حماك||محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة الإنسانية الأولى في قطاع غزة، مطلع ديسمبر الفائت، يكثّف الاحتلال الإسرائيلي هجماته على المنطقة الجنوبية في قطاع غزة، بزعم ملاحقة الفارين من عناصر حركة حماس من الشمال، عازما على اجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر، مدّعيا أن في ذلك إتمام لعملية القضاء على حماس، بسد الثغرات الحدودية التي تنفذ الأسلحة منها إلى الحركة.
وتعليقا على المزاعم الإسرائيلية، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، اليوم الاثنين، إن “الفترة الأخيرة شهدت عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين، على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، تحمل مزاعم وادعاءات باطلة تجاه مصر”، مضيفا أن “الادعاءات كانت حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من مصر بعدة طرق، ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود”.
وتأكيدا على أن شن عملية عسكرية في مدينة رفح سيضر بالعلاقات المصرية الإسرائيلية، صرّح وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال استقباله للمقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، بأـن المجتمع الدولي عليه التدخل لإيقاف العدوان الغاشم للاحتلال على غزة.
وأضاف شكري أن من الضروري “إدخال المساعدات بصورة كاملة، ووقف العنف واعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، تحت حماية القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات”.
