حماك||محمد عبد المحسن
تستمر الحرب الروسية الأوكرانية وتوشك على إتمام عامها الثاني، ويزداد موقع الإدارة الحاكمة في كييف حرجا؛ بسبب تراجع الدعم العسكري الغربي، مع إيقان القوى الداعمة لأوكرانيا من قبل بانتصار روسيا في آخر المطاف، وهو ما يدفع بعض الدول الأوروبية إلى التصريح بعدم استعدادها لدعم أوكرانيا، وإن كان الاتحاد الأوروبي قد حسم الجدال بشأن استمرار دعم أوكرانيا، بإقرار دفعة جديدة من المساعدات، برغم المعارضة الواسعة.
خلافات داخل النظام الحاكم تهدد مستقبل زيلينسكي
يواجه الرئيس الأوكراني، فولوديمير، زيلينسكي، محنة كبيرة؛ بسبب تعرض لاتهامات بالفساد، وكذلك بسبب وجود خلافات بينه وبين رئيس أركان الجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، الذي يفكر زيلينسكي في إقالته. غير أن ذلك يمثل تحديا كبيرا أمام الرئيس الأوكراني، وفق رأي أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، الذي قال إن “معظم الجيش، وجميع الأركان العامة سيكونون إلى جانب زالوجني، وسيضطر زيلينسكي إلى الاستقالة إذا قام بإقالة زالوجني”.
البيت الأبيض يرفض دعم الاحتلال دون أوكرانيا
أعلنت الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، رفضها مشروع قانون تقدم به نواب الحزب الجمهوري، لتخصيص مساعدات مالية للاحتلال الإسرائيلي، دون أوكرانيا. وقد وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في بيان، ذلك المشروع بـ “الخداع الذي لا يفعل شيئا لحماية الحدود، ولا يساعد شعب أوكرانيا بأي شكل من الأشكال، فضلا عن رفضه تقديم المساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين”. وأضافت أن إدارة بايدن تسعى “منذ أشهر مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين للتوصل إلى اتفاق حول مشروع قانون بشأن التمويل الإضافي للأمن الداخلي وأمن الحدود، والذي من شأنه أن يسمح بتخصيص أموال جديدة لأوكرانيا وإسرائيل”.
