حماك||محمد عبد المحسن
في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بمنع إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع المنكوب، الذي بات مهددا بالمجاعة، أصبحت الإنزالات الجوية هي الوسيلة الأكثر أمانا لتوصيل المساعدات إلى أهالي القطاع، حتى الانتهاء من تأسيس ميناء مؤقت قبالة سواحل غزة، بجهود أمريكية، وإن كان البعض يشك في صحة نوايا الولايات المتحدة، التي ربما تسعى إلى تسهيل خروج الغزيين من القطاع عبر البحر.
من جانبه، يواصل الأردن عمليات الإنزال الجوي على غزة، حيث أعلنت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الاثنين، “تنفيذ 8 إنزالات جوية حملت مساعدات إنسانية وغذائية بمشاركة دول شقيقة وصديقة، استهدفت عددا من المواقع في شمال قطاع غزة”.
وأضاف أن “طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وطائرات تابعة لمصر والإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وسنغافورة، وبريطانيا شاركت في تنفيذ العملية”، وأن “هذه العملية تأتي في إطار الجهود الدولية المتواصلة التي تقوم بها المملكة من أجل التخفيف من المعاناة الإنسانية الصعبة التي تسبب بها استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية كذلك أنها “مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية”.
