حماك|| محمد عبد المحسن
منذ شنها الحرب على أوكرانيا في 24 فبراير 2022م، على خلفية سعي الأخيرة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، تواجه روسيا ضغوطا غربية كبيرة لإنهاء الحرب، تتمثل في فرض عقوبات على النظام الروسي، في مقدمتها حظر تسويق النفط الروسي في الدول الغربية، وهو ما فاقم من حالة التوتر بين روسيا والغرب.
الأزمة بين روسيا والغرب تزداد برغم مساعي التهدئة
برغم ما تردد مؤخرا عن نية القوى الغربية التقريب بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب الدائرة بينهما، أقدمت المفوضية الأوروبية على تقديم حزمة جديدة من 12 عقوبة، سلمتها إلى الاتحاد الأوروبي، تشمل فرض رقابة مشددة على الصادرات والواردات. من جانبها، أكدت روسيا، على لسان ممثلها لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أنها لن ترفع عقوباتها على الغرب، ولو بادر الغرب برفع عقوباته عليها.
الاتحاد الأوروبي يقر حزمة جديدة من العقوبات
أقر الاتحاد الأوروبي حزمة الـ 12 عقوبة التي تقدمت بها المفوضية الأوروبية، والتي تتضمن عقوبات اقتصادية وقائمة موسعة من العقوبات الشخصية ضد الأفراد والمنظمات. ومن بين العقوبات الجديدة تجميد الأصول في دول الاتحاد الأوروبي، وحظر تقديم الأموال إلى الأشخاص المدرجين في قوائم العقوبات. وكانت القيود التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا قد أثرت على ما يقرب من 1800 فرد ومنظمة.