حماك||محمد عبد المحسن
منذ استئناف العدوان الغاشم على قطاع غزة مطلع ديسمبر الفائت، يسلّط الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على جنوب قطاع غزة بلا هوادة، متوعدا باجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر، بعد الانتهاء من عملياته في مدين خان يونس، برغم التنديد الدولي واسع النطاق، خاصة من مصر، التي خرج رئيسها، عبد الفتاح السيسي، بالعديد من التصريحات المطالبة بعدم شن عدوان على رفح، كان آخرها خلا لقائه بوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الذي يزور المنطقة لمناقشة سبل التهدئة في غزة.
نتنياهو يؤكد اعتزامه على شن عملية في رفح
أفاد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأن الاستعدادات تجري حاليا لاجتياح رفح، بعد أن صرّح في اجتماع سري بأن الإدارة الأمريكية تسعى، بالتعاون مع جهات من داخل الحكومة الإسرائيلية، لعرقلة تلك العملية، حيث نشر مكتبه بيانا يقول “نتنياهو أوضح أنه عازم على العمل في رفح من أجل القضاء نهائياً على ما تبقى من كتائب حماس، مع توفير الحلول الإنسانية للسكان المدنيين”.
غالانت يناقش مع أوستين بدائل اجتياح رفح
أفادت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، بأن وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، أجرى اتصالا بنظيره الأمريكي، لويد أوستين؛ لمناقشة سبل التخلي عن عملية رفح في إطار القضاء على حماس، قبل زيارة غالانت لواشنطن الأسبوع المقبل. وكان الإعلام العبري قد أفاد بأن الإدارة الأمريكية نصحت نتنياهو بالإقلاع عن اجتياح رفح، تجنبا للتبعات الكارثية لتلك الخطوة، مشيرة إلى أن لديها “عدة مشاريع وخطط تكون بديلة عن الخطة الإسرائيلية للتوغل البري في رفح”.
