حماك||محمد عبد المحسن
في إطار الحصار الخانق الذي يفرضه على قطاع غزة، تزامنا مع شنه عملية “حرب التكوين” بزعم السعي لاجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تقييد إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، برغم تردي أوضاع المواطنين، بل ويسعى لإيقاف أعمال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، بزعم مشاركة بعض موظفيها في عملية “طوفان الأقصى” مع عناصر حماس في السابع من أكتوبر الفائت، وهو ما نفت الوكالة صحته.
مساعٍ لإعادة النظر في إيقاف تمويل الأونروا
مع قرار كبرى الدول الداعمة للوكالة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، إيقاف تمويل الأونروا، يحذر مراقبون من تداعيات الأمر؛ لما تقدمه الوكالة من دعم للفلسطينيين في عدة دول. من جانبها، أصدر الخارجية الأمريكية بيانا بشأن تمويل الأونروا، رهنت فيه استئناف الدعم بنتائج التحقيقات في اتهامات الاحتلال، جاء فيه “نحن نركز حاليا على التحقيق الجاري، وكما قال الوزير بلينكن، من المهم التحقيق في هذه الادعاءات بشكل شامل، وأن يكون هناك مساءلة واضحة، وأن توضع، حسب الحاجة، تدابير لضمان عدم تكرار ذلك مرة أخرى”.
منع شحنة غذاء للمنكوبين في غزة
أعلنت وكالة الأونروا أن الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال شحنة غذاء موجهة لـ 1,1 مليون شخص في غزة، حيث قالت عبر حسابها الرسمي على منصة إكس إن “شحنة من المواد الغذائية تكفي 1.1 مليون شخص عالقة في ميناء إسرائيلي بسبب القيود الأخيرة التي فرضتها السلطات الإسرائيلية”. وليست هذه أول مرة يمنع فيها الاحتلال شحنات الأونروا من الدخول إلى غزة، ضمن مخططه لتجويع المواطنين.
