حماك||محمد عبد المحسن
في سبيل حل أزمة عدم توفر العملات الصعبة، التي أسفرت عن التراجع الشديد في قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي، لجأت الحكومة المصرية إلى إبرام صفقة استثمارية كبرى مع دولة الإمارات العربية المتحدة، للاستثمار في منطقة رأس الحكمة في الساحل الشمالي بمصر؛ وهو ما شجع الحكومة على إعادة تحرير سعر صرف الجنيه.
وبرغم الارتفاع المتزايد في الأسعار، اعتبر رئيس الحكومة المصرية، مصطفى مدبولي، أن الأحوال الاقتصادية في طريقها إلى التحسن، خاصة مع الحصول على دفعات جديدة من القروض من صندوق النقد الدولي.
من جانبه، تقدّم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية إفطار الأسرة المصرية، أمس السبت، بالشكر إلى المصريين، معتبرا أن تفهّمهم للأزمة الاقتصادية يتطلب منهم مزيدا من الصمود والصبر.
وقال السيسي “أوجه كل تقدير وامتنان لكل أم مصرية وزوجة وابنه قدمت الأب والأخ والابن والزوج شهيدا كي تهب لنا الأمان والوطن”، مضيفا “منذ تولي المسؤولية وأنا أعمل معكم وليس عليكم، وأنا أعمل بكل شفافية ولا أخفي أي شيء عن المواطنين، فالمواطن المصري البسيط ذكي ومسؤول، ولابد أن يفهم كل كبيرة وصغيرة في البلد”.
وأردف قائلا “ربنا أزاح عنا غمة الإرهاب، ويا رب ما يرجعها تاني، فيه دول بتكافح الإرهاب 20 سنة ومنجحتش، لكن في وسط ده ملقتش مرة خلال لقاءاتي، سيدة مصرية زوجة كانت أو أم، وجت قالت لي كلمة تؤلمني على سقوط ابنها شهيد أو مصاب محصلش”.
