آراء
أخر الأخبار

تغطية فعاليات المنتدى الدولي لاتحاد الحقوقيين الدولي بشأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة

تحت عنوان “الجرائم والإفلات من العقاب في فلسطين.. البحث عن أطر جديدة للعدالة”، ينعقد اليوم، الاثنين 4 مارس 2024م، المنتدى الدولي لاتحاد الحقوقيين الدولي، بشأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين العزّل من أهالي قطاع غزة، فيما يُطلق عليه الاحتلال عملية “حرب التكوين”، التي أطلقها بزعم السعي لاجتثاث حركات المقاومة الإسلامية في غزة، ردا على شن حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023م، في مستوطنات غلاف غزة، لكن الانتهاكات الصارخة لجيش الاحتلال في حق أهالي غزة، من تقتيل وتشريد وتجويع وتهجير قسري، تجاوزت الرد على عملية “طوفان الأقصى” بمراحل، كما اعترف الرئيس الأمريكي، جو بايدن.

ويشارك في المنتدى السيد مبارك المطوع، المحامي والمحكم الدولي ونائب رئيس اتحاد الحقوقيين الدولي ورئيس اللجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع اتحاد الحقوقيين الدولي (جنيف)، والمعهد الدولي للسلام والعدالة وحقوق الإنسان، ومركز جنيف للديمقراطية وحقوق الإنسان، والمعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان، ومؤسسة هيثم مناع، استكمالا لجهوده للحشد الدولي لإدانة جرائم الإبادة الجماعية للاحتلال الإسرائيلي في غزة، بعد مطالبته بتدخل دولي لتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية، الصادر في 26 يناير الماضي، بشأن اتخذا تدابير دولية لمنع استمرار جرائم الاحتلال في القطاع المنكوب.

وأشار أحد المشاركين في المنتدى إلى بذل القوى الدولية، المعنية بحماية حقوق الإنسان، جهودا مضنية في سبيل الخروج بتدابير فعالة لمنع جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين في قطاع غزة، لكن لا بد وأن يسبق ذلك الحصول على شهادات من شهود عيان على تاك الانتهاكات، وهو ما يستلزم حصول المدعي العام (للمحكمة الجنائية الدولية) على حرية مطلقة للتنقل والتحاور مع هؤلاء الشهود، ويجري حاليا التحقيق وجمع المعلومات، تمهيدا للمرحلة المقبلة من النظر في تلك المعلومات، ثم استجواب الشهود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى