توقعات بتوقف أمريكا عن دعم أوكرانيا عسكريا بعد أزمة الأسلحة مجهولة المصير
حماك||محمد عبد المحسن
تزداد الأزمة الأوكرانية تعقيدا بمرور الوقت، مع اقتراب الحرب مع روسيا، التي اندلعت على خلفية سعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والنزاع الحدودي بين البلدين، من إتمام عامها الثاني، خاصة بعد إقدام القوى الغربية الداعمة لها في السابق على تقليص دعمها العسكري، بعد ثبوت انتصار روسيا المتقدمة ميدانيا، في مقابل تراجع أوكرانيا المهددة بتقسيم أراضيها بين دول الجوار، خاصة مع وجود خلافات بين رئيسها وقائد جيشها.
فقدان أسلحة بأكثر من 1,5 مليار دولار
أكد مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، قبل يومين أن الأسلحة الموجهة إلى أوكرانيا في السابق لم تكن تخضع لرقابة كافية، بعد عدم إمكانية تحديد مصير أسلحة بقيمة 1,7 مليار دولار نُقلت إلى أوكرانيا.
سياسي فرنسي يتوقع اتخاذ واشنطن موقفا سلبيا تجاه دعم أوكرانيا
صرح زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين، فلوريان فيليبو، بأنه يتوقع أن تتوقف الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم مزيد من الأسلحة لأوكرانيا، بعد أزمة الأسلحة مجهولة المصير، حيث قال “هذا سيشجع الكونغرس على رفض توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، خاصة وأن هذه الدولة فاسدة للغاية!”، نقال عن وكالة سبوتنيك الروسية. وأضاف فيليبو “ابتداء من يونيو(حزيران) 2023، ووفقا لأحدث البيانات المتاحة، منحت الولايات المتحدة أوكرانيا ما يقرب من 10000 صاروخ “جافلن” مضادا للدبابات، و2500 صاروخ أرض-جو من طراز “ستينغر”، ونحو 750 طائرة دون طيار، و430 صاروخ جو-جو متوسط المدى، و23 ألف نظارة للرؤية الليلية لا نعرف ماذا حدث لأكثر من 60 بالمائة من هذه الأسلحة!”.
