حماك|| محمد عبد المحسن
مع اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في 24 فبراير 2022م على خلفية سعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الناتو، على غير رضا روسيا، من إتمام عامها الثاني دون أي حل يلوح في الأفق، بدأ الغرب يميل إلى الحد من الدعم العسكري الذي سبق وأن قدمه إلى أوكرانيا دون حساب، مع اقتناعه بهزيمتها والتقسيم الممكن لأراضيها وضمها إلى بولندا والمجر ورومانيا.
روسيا تعرض السلام مع أوكرانيا برغم استمرار العدوان
سبق وأن صرح فلاديمير بوتين، رئيس روسيا، بأن بلاده على استعداد للخوض في مفاوضات للسلام مع أوكرانيا، شريطة أن يتوقف الدعم العسكري الغربي إليها. واعتبر مسؤولون روس أن ذلك الدعم ما هو وسيلة لتوظيف أوكرانيا لمحاربة روسيا، وهو ما دعا بوتين إلى توقفه، محذرا من استخدام الأموال الروسية المجمدة في الغرب لدعم أوكرانيا بالسلاح.
خبير عسكري أمريكي يحذر من انزلاق الناتو إلى مواجهة عسكرية مع روسيا
واصفا أسلحة حلف الناتو بأنها “مجرد قمامة”، نصح ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق، سكوت ريتر، دول الحلف بعدم التهور بالدخول في حرب مع روسيا، حيث قال “لقد فقد الناتو الثقة. لقد انطلق الناتو من فكرة أنه تحالف ضخم، مليء بالجيوش الحديثة والمعدات الحديثة… ولكن اتضح أن هذه الأسلحة مجرد قمامة، وجيش الناتو عديم الفائدة”.