“رابطة العالم الإسلامي” : إغاثة عاجلة لضحايا زلزال اندونيسيا

موجز حماك

 رابطة العالم الإسلامي أوفدت فريقاً من هيئتها العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية إلى جزيرة لومبوك الإندونيسية لإجراء تقييم ميداني عاجل لاحتياجات المتضررين من الزلزال الذي ضرب الجزيرة وتسبب في خسائر فادحة ودمر آلاف المنشآت.

الأمين العام للرابطة محمد بن عبدالكريم العيسى: تفاعل الرابطة وخططها العاجلة للاستجابة للأحداث الإنسانية يعتمد على سرعة التواجد الميداني في موقع الكوارث والأزمات، وهو ما تحقق لها دائماً بشهادة الكثير من الدول والمنظمات التي أقرت للرابطة بأسبقية الاستجابة والحضور والعمل المنهجي المباشر، تحقيقاً لواجبها الإنساني تجاه المتضررين والمنكوبين وتنفيذاً لرسالتها العالمية في الوصول إلى المحتاجين في أنحاء العالم ومساعدتهم دون تمييز.

الأمين العام المكلف للهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية عبدالعزيز بن أحمد سرحان : جرى إيفاد فريق الهيئة الميداني إلى منطقة الكارثة، ويواصل الفريق حالياً تحديد الاحتياجات العاجلة للمنكوبين في أماكن تواجدهم، بينما تعمل فرق الهيئة عبر إداراتها المختلفة على توفير المساعدات اللازمة لهم وفق خطة أولويات محكمة”.

سرحان : التقارير الدولية أشارت إلى أن الزلزال تسبب بمقتل الكثيرين وخلّف نحو 1300 جريحاً وشرّد أكثر من 400 ألف شخص من منازلهم وقُدّرت خسائره حتى الآن بـ 342 مليون دولار، في الوقت الذي تتسابق فيه فرق الإنقاذ لانتشال العالقين تحت الأنقاض والمباني المدمرة.

الكارثة كانت مفاجئة وعنيفة، وكان تأثيرها مدمراً على المنازل والممتلكات، ومعظم الذين دمرت منازلهم لجأوا إلى الخيام أو إلى أكواخ بالقرب من منازلهم المدمرة أو في ملاجئ، بينما تتم رعاية الجرحى في مستشفيات ميدانية “، الطرقات المقطوعة بفعل الزلزال تشكل أكبر العوائق أمام إيصال المساعدات.

تحرير احمد حسن