حماك|| محمد عبد المحسن
منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، فيما يعرف بعملية “السيوف الحديدية”، التي شنها جيش الاحتلال انتقاما من حركة حماس، على خلفية إطلاق عملية “طوفان الأقصى”، بهدف ردع الاحتلال عن العبث بمقدرات المسجد الأقصى المبارك، يتردد أن الهدف من وراء تلك العملية هو تهجير مواطني القطاع إلى مصر، وإعادة توطينهم هناك، وهو ما قابلته مصر بالرفض البات، وأيدتها في ذلك الإدارة الأمريكية.
جيش الاحتلال يشن هجمات على محور فيلادلفيا
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الوصول إلى محور فيلادلفيا، أو محور صلاح الدين، الذي يفصل بين مصر وقطاع غزة، ويصل طوله إلى نحو 14 كيلومترا. من جانبها، أعلنت مصر رفضها لتلك الخطوة، حيث أن تلك المنطقة تخضع لاتفاقية ثنائية بين الطرفين، وهو ما يستدعي التنسيق بينهما قبل شن أي هجوم عليها. غير أن جيش الاحتلال برر تلك الخطوة بسعيه لتدمير مزيد من أنفاق حركة حماس، وهو ما نفت مصر صحته.
الاحتلال ينوي تشييد جدار مضاد للأنفاق تحت الأرض في المنطقة الحدودية
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن قادة الجيش “يخططون في إسرائيل لبناء الجدار، في محور فيلادلفيا بعد الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقد توجهوا إلى مصر في هذا الشأن”. من ناحية أخرى، أشارت وسائل إعلام غربية إلى أن جيش الاحتلال بدأ في إغراق أنفاق حماس بمياه البحر، وأن تلك العملية لم تزل في مراحل مبكرة.