غالانت: نستعد للمرحلة التالية في الاجتياح البري بعد السيطرة على غرب غزة
حماك||محمد عبد المحسن
يستمر العدوان المستعر لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الفائت، فيما يعرف باسم عملية “السيوف الحديدية”، بزعم السعي إلى استئصال شأفة حركة حماس وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، سعيا لإنهاء التهديد الإرهابي الذي تشكله.
وقد بدأ جيش الاحتلال قبل أسبوعين عملية للاجتياح البري للقطاع المنكوب، تقدم خلالها حتى سيطر على مساحة ليست بالهينة في مدينة غزة، شمالي القطاع، معلنا مواصلة زحفه حتى تحقيق كامل أهدافه.
وزير دفاع الاحتلال: نوشك أن نسيطر على كامل مدينة غزة
خلال زيارته لمقر قيادة الفرقة الـ 36، صرح وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، بقوله إن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على غربي مدينة غزة، بعد تطهيرها من عناصر حركة حماس، مؤكدا تدشين المرحلة التالية من الاجتياح البري للقطاع، حيث قال “العملية تتواصل ويتم تنفيذها بدقة وبطريقة انتقائية وبتصميم شديد”، كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
مواصلة تدمير البنى التحتية وبخاصة الأنفاق
أكد غالانت أن قوات جيش الاحتلال ستواصل تدمير البنى التحتية في غزة، بذريعة القضاء على مراكز قيادة حماس، زاعما أن مداهمة مستشفى الشفاء في المدينة كشفت عن حقائق هامة في طريق البحث عن تجمعات عناصر الحركة، حيث قال “هناك نتائج مهمة في مستشفى (الشفاء)، فالقوات تعمل بدقة وحسم وبتنسيق عالٍ جدا بين القوات الجوية والبحرية والبرية، وهي مسلحة بمعلومات استخباراتية قوية جداً وشاملة”.
وتابع غالانت بقوله “كلما عمقنا هذه العملية، وزدنا الضغط على (حماس)، ودمرنا مزيدا من المقرات والأنفاق، وقضينا على مزيد من العناصر، وأسقطنا مزيدا من رؤساء التنظيمات، زادت فرصة إعادة المختطفين؛ لأن هذا العدو لا يفهم إلا القوة”.