حماك||محمد عبد المحسن
يعتبر ملف تهجير الفلسطينيين من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة من أكثر الملفات الملحّة التي يكثر التطرّق إليها، منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، قبل قرابة 6 أشهر، بزعم السعي إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية وتهديدها الإرهابي، لكن كثيرين يرون أن الهدف الفعلي هو إجبار أهالي غزة على تركه، ومما يثبت ذلك ازدياد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية.
في سياق متصل، جدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، رفض مصر أي محاولات لتهجير الفلسطينيين بشكل قسري، خاصة في حال اجتياح مدينة رفح، التي تأوي السواد الأعظم من النازحين في قطاع غزة، بما لا يقل عن 1,4 مليون شخص، ممن قد يُجبرون على اقتحام الحدود مع مصر.
وصرّح شكري، خلال استقباله وزير خارجية سنغافورة، فيفيان بالاكريشنان، بأن بلاده ترفض مخطط التهجير الإسرائيلي للفلسطينيين، مجددا “تحذير مصر من استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة ورفضها القاطع لأي سيناريوهات تستهدف التهجير القسري لسكان غزة وتصفية القضية الفلسطينية”.
هذا، وقد توافق وزير الخارجية المصري ونظيره السنغافوري على “الخطورة البالغة لتفاقم الأوضاع على النحو الذي نشهده في الوقت الراهن، لما لذلك من تداعيات سلبية على الاقتصاد المصري وأمن الإقليم واستقراره، فضلا عن تبعات هذه الأزمة على الاقتصاد العالمي ككل”، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
