في تحدٍ للاحتلال.. المفوض العام للأونروا يؤكد بقاءه
حماك||محمد عبد المحسن
تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، الأونروا، محنة كبيرة، منذ توجيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي لها اتهاما بمعاونة حركة حماس في شن عملية “طوفان الأقصى” على مستوطنات غلاف غزة، قبل قرابة 4 أشهر، برغم غياب الدليل على ذلك، وهو ما قابلته الوكالة بالنفي، مطالبة بتحقيق شامل ينفد ادعاءات الاحتلال.
تحذير دولي من إنهاء عمل الأونروا
بعد قرار الكثير من دول العالم، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، إيقاف التمويل عن الأونروا، والتهديد بإنهاء عملها نهاية الشهر الجاري، يحذر مراقبون من تداعيات ذلك الأمر، خاصة على الحدود مع مصر، حيث يتكدس مئات الآلاف من النازحين، الذين ستزداد أوضاعهم سوءا بإيقاف عمل الوكالة. من جانبه، ندد ح وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مناقشته تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بقرار إنهاء عمل الأونروا، مشددا على دورها الفعال في تقديم العون للاجئين الفلسطينيين في عدة دولة.
المفوض العام للأونروا يؤكد بقاءه في منصبه برغم اتهام الاحتلال
صرح المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، في حوار مع صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، بأنه باقٍ في منصبه، برغم مطالبات الاحتلال له بالاستقالة، حيث قال “في اليوم الذي أشعر فيه أن هذا الأمر يؤدي لنتائج عكسية على مجموعات السكان التي أمثلها، سأعيد التفكير في قراري وأعيد النظر فيه”. يأتي ذلك ردا على مطالبة وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، للازاريني بالاستقالة، على خلفية اتهام الوكالة بالتواطؤ مع حماس.