حماك||محمد عبد المحسن
برغم انتقاد الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، الرد المبالغ فيه للاحتلال الإسرائيلي على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الفائت على مستوطنات غلاف غزة، يصر الاحتلال على اجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر، وهو ما تجده الأخيرة تهديدا لأمنها القومي، حيث تأوي المدينة قرابة 1,4 مليون شخص، الذين ليس من المستبعد اقتحامهم الحدود المصرية، هربا من بطش الاحتلال.
تشديد أمريكي على ضرورة حماية المدنيين
بعد الإعلان عن انتهاء الاحتلال من خطة اقتحام رفح، التي تقوم على إجلاء سكانها إلى مناطق أخرى، في جنوب غزة ووسطها، أعادت الإدارة الأمريكية تشديدها على ضرورة اتخاذ تدابير كافية لحماية أمن المدنيين، مؤكدة أنها لن تدعم أي عملية في رفح لا تراعي أمن سكانها.
نتنياهو يبرر ضرورة اقتحام رفح
خرج رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتصريح هام بشأن عملية اقتحام رفح، التي اعتبرها ضمانة لانتصار جيش الاحتلال على حركة حماس، حيث قال “لقد تحدثت بالأمس مرة أخرى مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأقول لقادة العالم بكل تأكيد أن إسرائيل ستقاتل حتى تحقيق الانتصار الحاسم، بما في ذلك القتال في رفح”. وأردف قائلا إن “أولئك الذين يطالبوننا بعدم شن عملية في رفح فإنما يطالبوننا بخسارة الحرب”، مضيفا قوله إن “جنودنا مصرّون على مواصلة الحرب حتى النهاية، الجميع يقول إنه يجب أن نواصل حتى الانتصار وحتى نقضي على حماس”.
