ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، في تقرير صحافي، الثلاثاء، أن فيكتور فيسكوفو، ضابط سابق في سلاح البحرية الأميركي استعان بغواصة صغيرة ليصل إلى أعمق نقطة تحت سطح البحر، لكنه، وفي مفارقة غريبة من نوعها، عثر على اكتشاف صادم، بعدما غاص في أعماق مياه خندق ماريانا في غرب المحيط الهادي، ووصل تحديدا إلى عمق 11 ألف متر.
فقد عثر فيسكوفو على أجسام نعرفها جيدا، يمكن أن يعثر عليها أي إنسان، بالقرب من منزله، فقد عثر على البلاستيك
يعتبر خندق ماريانا أعمق مكان على سطح الأرض، وطالما جذب الكثير من عشاق المحيطات والغوص.
فيسكوفو في بيان: إنه غاص إلى عمق أكثر بـ 16 مترا، مقارنة بالعمق الذي وصل إليه غواص سابق عام 1960.
أضاف: أنه حين وصل إلى هذا العمق، عثر على مواد من صنع الإنسان تستقر في قاع المحيط، مشيرا إلى أنه يسعى إلى التأكد ما إذا كانت نفايات من البلاستيك.
الأمم المتحدة: إن نفايات البلاستيك وصلت إلى مستويات مثيرة للإزعاج، إذ قدرت وجود 100 مليون طن من هذه النفايات في المحيطات.
خلال الأسابيع الأخيرة، قامت بعثة فيسكوفو بإجراء أربع جولات غوص في خندق ماريانا، وعملت على جمع العينات البيولوجية والصخرية.
