آراءمحلي

الشيباني :عشبة برجس..!

محمد بن إبراهيم الشيباني:

محمد بن إبراهيم الشيباني
محمد بن إبراهيم الشيباني

أطباء وضباط، شيوخ وأمراء، عامة وخاصة، عرب وأجانب من الكويت وخارجها.. توافدوا على مركز المطبب برجس البرجس للعلاج من أمراض الخشونة والديسك والأمراض الأخرى، طلباً للشفاء والاستبراء من تلك الأمراض المزمنة التي عجز أصحابها عن العلاجات في المستشفيات، ولم يحصلوا على نتائج تشفيهم مما حل بهم طيلة السنين.عشبة برجس هي الحل بعد الله الشافي. فالأخ الكريم برجس صاحب العيادة هو أول من أصابه مرض ديسك الرقبة، وقد عجز من كثرة التطواف على المستشفيات وفحوص الأطباء، فدله أحد المعالجين الشعبيين الأتراك على عشبة توجد في جبال إحدى مناطق تركيا، وهي علاج لأمراض كثيرة يُصاب بها البشر، لا سيما أمراض الخشونة والديسك وآلام الظهر وفقراته. فلما منَّ الله تعالى عليه بالشفاء، من خلالها أراد أن يعمم نفعها على الجميع لعلهم يجدون العلاج فيها، فافتتح في بادئ أمره في بيته في منطقة القرين عيادةً لعلاج المرضى ثم تطور الأمر، واشتهر صيته بين الناس حتى قام الشيخ فهد السالم العلي الصباح بافتتاح عيادة له تكون قريبة من الناس، فكانت في منطقة السالمية في أحد بيوتها المجددة في قطعة 8.

لا أستطيع أن أصف حجم الناس من الكويت وخارجها وتدافعهم لطلب العلاج، من خلال هذه العشبة العجيبة، التي أودع الله تعالى في باطنها علاج كل تلك الأمراض المزمنة، من خلال جلسة واحدة أو جلسات عدة، لا تتجاوز الثلاث أو الأربع، ولقد حُدّ.دت أيام في الأسبوع للرجال، وأخرى للنساء تقوم زوجته الفاضلة بمعالجتهن.
يقوم الشيخ فهد السالم بتكاليف تأجير العيادة ومصاريف علاج المرضى بالمجان من دون مقابل مع البسمة والاستقبال الكريم مع الدعاء بالشفاء من الحكيم برجس البرجس وطاقمه للمراجعين.
جزى الله تعالى الجميع على فعلهم الكريم هذا، وزادهم من فضله على اختيار نوع جديد من أنواع البر والتقوى فيه نفع للناس وخدمتهم، ومحظوظ من نشر خيره بين الناس، وكفّ شره عنهم.
وستأتي الأيام بأنواع من أصحاب الخير الذين يوظفون أموالهم في خدمة البشرية للأجر والمثوبة والدعاء، هكذا الكويت حُبلى بالخير وأهله. والله المستعان.
* * *

• نفع الناس.
«من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل». (من قول نبينا صلى الله عليه وسلم).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى