شؤون عربية
أخر الأخبار

الخارجية الفلسطينية تستنكر تفاخر نتنياهو بتهجير أهالي غزة

حماك||محمد عبد المحسن

منذ بداية العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الفائت، فيما يُطلق عليه الاحتلال عملية “حرب التكوين”، يتردد أن الهدف الحقيقي لتلك العملية ليس اجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، إنما هو تهجير الفلسطينيين وتفريغ القطاع من سكانه العرب، كما حذّر كثيرون، منهم رئيس الحكومة الفلسطينية المكلّف، محمّد أشتية، مشيرا إلى أن الممر البحري الذي يتم تأسيس على سواحل غزة قد يُستخدم لاحقا في تسهيل خروج الأهالي من القطاع.

في سياق متصل، أصدرت الخارجية الفلسطينية بيانا للتعليق على تفاخر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأن حكومته وفّرت كافة سبل تهجير الغزيين، حيث قالت إنها “تدين بأشد العبارات تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوفير كل مقومات تهجير سكان قطاع غزة”.

تابع الموقع على منصة إكس

وشددت على أن “حماية المدنيين وإدخال المساعدات بشكل مستدام قضية إنسانية بامتياز لا تخضع للابتزاز”، مضيفة أن “بعد 166 يوما على حرب الإبادة الجماعية، يواصل المجتمع الدولي إعادة إنتاج فشله في حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية”، مشددةً على ضرورة ألا يسمح العالم لنتنياهو بإخضاع القضية لأية حسابات أو مفاوضات أو ابتزاز.

وأفادت الخارجية الفلسطينية بأن “حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم هي قضية إنسانية بامتياز، وعلى العالم ألا يسمح لنتنياهو بإخضاعها لأية حسابات أو مفاوضات أو ابتزاز، حيث لا شيء يمكن أن يبرر الفشل الدولي في حماية المدنيين وإدخال المساعدات لهم بشكل مستدام مهما كانت رغبات وسياسة وأهداف الجانب الإسرائيلي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى