بايدن يؤيد خضوع غزة والضفة الغربية لحكم السلطة الفلسطينية
حماك||محمد عبد المحسن
يبدو أن ما يتردد عن وجود خلافات جذرية بين إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو بشأن سياسة إدارة المعركة في غزة تثبت صحته بمرور الأيام.
فبعد تكرار تأكيد إدارة بايدن رفضها إعادة الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، بعد الانسحاب الإسرائيلي منه عام 2005م بموجب خطة فك الارتباط الأحادية، صرح بايدن، اليوم السبت، بأن حكم قطاع غزة والضفة الغربية لابد وأن يؤول إلى السلطة الفلسطينية في رام الله، برئاسة محمود عباس، بعد القضاء على حركة حماس.
موقف معارض للتصعيد في الضفة الغربية
مع التصعيد المتواصل لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتعرض العديد من الفلسطينيين هناك إلى اعتداءات، مما أدى إلى ارتقاء 212 شهيدا منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الفائت، أعلن الرئيس الأمريكي إدانته لتلك الممارسات.
فقد صرح بايدن إلى صحيفة واشنطن بوست بأن الولايات المتحدة مستعدة لإصدار حظر منح التأشيرات لـ “المتطرفين” المتورطين في الهجوم على المدنيين في الضفة الغربية، وفقا لوكالة رويترز.
قلق أمريكي في تداعيات مساندة حكومة نتنياهو
من ناحية أخرى، يبدو أن إدارة بايدن قلقة من تصاعد حالة الغضب العربي تجاهها؛ بسبب موقفها الداعم لحكومة نتنياهو، في جرائمها ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
وقد أشيع مؤخرا أن الإدارة الأمريكية بدأت تعد لمرحلة ما بعد سقوط حكومة نتنياهو، الذي بدا وكأن مستقبله السياسي قد انتهي، بتواصلها بعد بعض البدلاء.