حماك||محمد عبد المحسن
مع اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية من إتمام عامها الثاني، حيث مر على بد العدوان الروسي على الجارة الأوكرانية في 24 فبراير 2022م، على خلفية سعي الأخيرة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، بما يتعارض مع الأمن القومي لروسيا، تتعالى الأصوات المطالبة بإنهاء تلك الحرب، التي توشك أن تحسم لصالح روسيا؛ وهو ما يدفع القوى الغربية للتفكير في الحد من الدعم العسكري لأوكرانيا.
مساعٍ جديدة لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا
في الآونة الأخيرة، يتردد أن الغرب بدأ يسعى إلى إبرام اتفاقية للسلام مع روسيا، التي تزداد فرصها في الانتصار في الحرب. من جانبه، أكد فلاديمير بوتين، رئيس روسيا، أنه لم يمانع عقد مفاوضات للسلام مع الخصم الأوكراني، مبينا أن الأخير هو الذي يحجم عن التفاوض ويصر على استمرار الحرب.
مصير جنود أوكرانيا يثير شفقة الغرب
بعد أن أكد المستشار السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، العقيد دوغلاس ماكغريغور، أن ارتفاع معدلات فرار الجنود الأوكرانيين من ساحات القتال ينذر بانهيار الجيش الأوكراني، أفاد موقع سويبتف الإخباري بأن جنود الجيش الأوكراني يواجهون الموت بعد فترة قصيرة من المشاركة في القتال.
قال الموقع في مقاله “في بعض قطاعات الجبهة، يعيش الأفراد العسكريون الذين يتم إرسالهم إلى ساحة المعركة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام في المتوسط”. وقد ندد المقال بتصرفات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في التعامل مع الجنود، حيث قال “زيلينسكي لم يتبق لديه قطرة واحدة من العقلانية، وأصبح مثل أدولف هتلر في المخبأ وفقد الاتصال بالواقع تماما”.