حماك||محمد عبد المحسن
بررت الحكومة الفلسطينية، برئاسة محمد اشتية، تقديم استقالتها في هذا التوقيت، بالتزامن مع المساعي الدولية للاعتراف بدولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة، بأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر منذ قرابة 5 أشهر، فرض متغيرات على الساحة الدولية دفعت بذلك.
واستجاب ممثلون من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس لدعوة روسيا إلى عقد لاجتماع في موسكو؛ لتشكيل حكومة وحدة وطنية ومناقشة إعادة إعمار غزة. وقد نشرت حماس بيانا، عبر حسابها على منصة تلغرام، في أعقاب الاجتماع، يقول “تعبر الفصائل الفلسطينية المجتمعة في موسكو، عن شكرها وتقديرها للقيادة الروسية على استضافتها لاجتماعاتها، وعلى موقفها الداعم للقضية الفلسطينية…اتفقت على أن اجتماعاتها ستسمر في جولات حوارية قادمة للوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.
وأكد البيان على “مقاومة ووقف وإفشال محاولات تهجير شعبنا من أرض وطنه فلسطين خصوصًا في قطاع غزة أو في الضفة الغربية والقدس، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني وفقًا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة”. وأشار البيان إلى ضرورة “إجبار جيش الاحتلال على الانسحاب من قطاع غزة ومنع محاولات تكريس احتلاله أو سيطرته على أي جزء من قطاع غزة بحجة مناطق عازلة، وسائر الأراضي المحتلة، والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية كافة وفق القانون الأساسي”.
وشدد البيان كذلك على “رفض أي محاولات لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس في إطار المساعي لسلب الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس وفقًا للقرارات الدولية”.
