آراء
أخر الأخبار

صديق يحيى السنوار يكشف عن رد فعله تجاه عواقب "طوفان الأقصى"

حماك||محمد عبد المحسن

استغل الاحتلال الإسرائيلي هجوم حركة حماس، خلال عمليتها “طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر الفائت، على مستوطنات غلاف غزة، في الرد بالاجتياح البري للقطاع، فيما أطلق عليه عملية “حرب التكوين”، بزعم السعي لاجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية، بينما يرى البعض أن هدفه الفعلي هو تهجير أهالي غزة وتفريغ القطاع من سكانه العرب.

الاحتلال ينشر مقطعا لزعيم حماس في أحد أنفاق غزة

نشر الاحتلال الإسرائيلي مقطعا لزعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وهو يحتمي مع أسرته بأحد أنفاق غزة، سعيا إلى الحط من قدره وإظهاره في صورة الجبان، الذي يختبئ تحت الأرض، بينما يعاني أهالي غزة فوقها، بعد أن ادعى الإعلام العبري فقدان الاتصال بينه وبين قادة حماس في الخارج. وعلقت القناة الـ 12 العبرية على المقطع بقولها “إن منظر السنوار وهو يهرب يتناقض مع صورته كبطل يقود الحرب، وتزامنه مع محادثات القاهرة يدل على عملية طويلة تتطلب أعصابا حديدية، إذا أردنا أن نرى نتائج في المفاوضات في النهاية”.

تابع الموقع على منصة إكس

صديق السنوار يكشف عن موقفه من عدوان الاحتلال

صرح عصمت منصور، أحد أصدقاء السنوار، لموقع سكاي نيوز عربية بأن الأخير لم يكن يتوقع أن تبعات عملية “طوفان الأقصى” ستصل إلى ذلك الحد، حيث قال “لم يتوقع السنوار أن تؤدي العملية إلى تعقيد الأمور إلى هذا الحد من الخطورة، الأمر الذي أعطى إسرائيل كل الأسباب والأعذار لخرق جميع القواعد”، مضيفا أن “السنوار لو كان يعرف بعواقب الهجوم لما خطط أبدا لعملية بهذه الطريقة”. وعن المقطع الذي نشره الاحتلال عن موقع اختباء زعيم حماس، علق منصور بقوله “إنهم الإسرائيليون يريدون أن يقولوا إنهم يلاحقونه ويحاولون القبض عليه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى