Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اقتصادصورة و خبر

مواطنون ومقيمون يدعمون الليرة التركية

موجز حماك

محال الصرافة في الكويت، تشهد إقبالا من المواطنين والوافدين الراغبين بشراء العملة التركية، في خطوة رافضة لما تتعرض له أنقرة من حرب اقتصادية.
لم يكتف الكويتيون بدعم أنقرة عبر شراء الليرة، بل تعدى ذلك تكثيف الرحلات السياحية إلى المدن والولايات التركية، التي تسجل نموا لافتا في عدد الزوار.
التقى مراسل الأناضول، ببعض المواطنين والمقيمين، الذين بادروا بشراء الليرة التركية، وأكدوا مساندتهم لتركيا في وجه الحرب الاقتصادية التي تواجهها.
محمد الشمري (كويتي)،: اشتريت مبلغا من المال بالليرة التركية لاستخدامه أثناء زيارته في عطلة العيد لها.
الشمري: ساقضي الإجازة في مدينة “طرابزون” التركية زيارتي هذا العام لها أهمية أخرى، اريد أن اعبر من خلالها عن دعمي للاقتصاد التركي.
مشعل العبدان (كويتي)،: اعتدت زيارة تركيا كل عام، وانا مغادر إليها في ثاني أيام العيد اشتريت مبلغا من المال بالليرة التركية، دعما لاقتصادها في هذه الأيام،الواجب يقتضي الوقوف إلى جانب تركيا في هذه الأزمة
اشتريت مبلغا من المال بالعملة التركية، رغم أني لن يستطيع السفر حاليا.
مينا جرجس، وهو موظف في إحدى شركات الصرافة: الإقبال على شراء العملة التركية ازداد، أمس، عن المعتاد، وبدأ الطلب يرتفع قليلا على العملة التركية.
جرجس: البعض يشتري مبالغ قليلة وآخرين يشترون مبالغ أكثر حسب احتياجاتهم واستعمالاتهم المشترين من المواطنين والمقيمين.
كمال كبشة، هو مدير أول قطاع السياحة لدى شركة “ناس” للطيران (خاصة): الطائرات المتجهة من الكويت إلى تركيا ممتلئة، “من الصعب خلال هذه الفترة الحصول على حجز بشكل يسير ، أسعار (التذاكر) من الكويت لتركيا والعكس، آخذة بالارتفاع في ظل الإقبال الشديد”.
في سياق دعم الليرة التركية، أطلقت منظمة الأمة للتعاون العربي التركي، حملة بعنوان “ادعم تركيا تنصر أمتك”، دعت فيها المؤسسات والمنظمات والهيئات العربية والشعبية، للمشاركة في دعم حملة مواجهة الحرب الاقتصادية على تركيا.
وحددت المنظمة آلية الحملة، التي تتضمن خطوات منها مساهمة 10 ملايين مسلم في شراء وادخار كل واحد منهم ألف ليرة تركية، وعدم التعامل بالدولار الأمريكي، وشراء المنتجات التركية ومقاطعة المنتجات الأمريكية.
كذلك، حثت على تحويل المدخرات والودائع من البنوك الأمريكية، إلى البنوك التركية، وتعزيز السياحة التركية، وتوجيه الاستثمارات العربية والصناعية والتجارية من أمريكا إلى تركيا.
وأسست منظمة الأمة للتعاون العربي التركي، قبل 6 سنوات، وتعمل على تنفيذ نشاطات ثقافية عديدة، لتقريب وجهات النظر بين العالمين العربي والتركي.
جمعان الحربش”، النائب في مجلس الأمة في حسابه على تويتر: “دعم الاقتصاد التركي بالإضافة لكونه واجب أخلاقي، تجاه شعب مسلم، إلا أنه يحقق توازنا إقليميا هام”.
وأضاف: “من الواضح أن تقديم الانتخابات كان ضربة قاضية للمتآمرين على تركيا، لذلك فالحرب الاقتصادية لن تحقق ما فشل الانقلاب في تحقيقه”.
النائب السابق، “فيصل المسلم”، فكتب في حسابه على تويتر: “الحرب الاقتصادية على تركيا وشعبها بلغت حدا خطيرا، ونجاحها سيجعل ضررها يمس كل بلدان وشعوب المنطقة، والدفاع عن تركيا المسلمة وشعبها واجب.
نقلا عن ( الأناضول )

تحرير احمد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى