حماك||محمد عبد المحسن
مع استمرار العدوان الوحشي للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وفرض حصر خانق على إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع المنكوب، أصبح أهالي القطاع حاليا يواجهون شبح المجاعة، وهو ما يتعمد الاحتلال حدوثه، كما أفاد الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بقوله “نشهد مجاعة في غزة تؤثر على آلاف الأشخاص ولا يمكننا الوقوف متفرجين بينما يجوع الفلسطينيون.. إسرائيل تخلق مجاعة في غزة وما يحدث من صنع من يمنع دخول المساعدات إلى القطاع ومن يتحكم في الحدود”.
من جانبها، كررت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، الأونروا، تحذيرها من حدوث مجاعة وشيكة في غزة، بالتزامن مع تصريح مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بأن “الوقت ينفد ولا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة في قطاع غزة”، موضحا أن “أكثر من 1,1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي”.
وحلا لتلك المشكلة، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارا يلزم الاحتلال الإسرائيلي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تقييد، وقالت إن دولة الاحتلال “لا تزال ملزمة بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية والأمر الصادر في يناير، بما في ذلك من خلال ضمان سلامة وأمن الفلسطينيين في قطاع غزة”.
