حماك||محمد عبد المحسن
برغم مرور ما يزيد على عامين على بداية الحرب الروسية الأوكرانية، على خلفية سعي أوكرانيا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، على غير رغبة روسيا، التي تهدد بشن حرب نووية في حال تدخّل الناتو ضدّها في أوكرانيا، تزداد الأزمة بين البلدين تعقيدا، خاصّة مع إقدام 4 من الدول المجاورة لأوكرانيا بعرقلة إدخال المساعدات الأوروبية إليها، رفضا لاستمرار الاتحاد الأوروبي في دعمها، في ظل الأزمة الاقتصادية السائدة حاليا.
سفراء الاتحاد الأوروبي يرفضون التفاوض مع روسيا
أفاد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، بأن سفراء دول الاتحاد الأوروبي رفضوا الاجتماع به، قبل انعقاد الانتخابات الرئاسية الروسية. وكان لافروف قد اتهم دول الغرب، بما يشمل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، بعدم الجدية في السعي للخوض في مفاوضات جدية لإنهاء الأزمة في أوكرانيا.
بيان رسمي من الكرملين بشأن موقف سفراء الاتحاد الأوروبي
علّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على رفض سفراء الاتحاد الأوروبي في موسكو الاجتماع مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بقولها “في هذه الحالة، مع كل الاحترام أو عدم الاحترام لهؤلاء الأشخاص، فإنهم مجرد وظيفة، فهم ينقلون المعلومات فقط من بلد إلى بلد آخر. وهذا يثير تساؤلات، في الواقع، ماذا يفعل هؤلاء الأشخاص، ولماذا، وكيف يفسرون أنفسهم على أراضي بلدنا إذا لم يقوموا بأهم وظائفهم؟”. وأضافت “أريد أن أقول على الفور إنهم أصبحوا يعرفون ذلك بالفعل من خلال القنوات الدبلوماسية في برلين، فإذا لمسوا المراسلين الروس واستمروا في خططهم، عندها سيغادر الصحفيون الألمان روسيا”.
