منوعات

آية وعبرة

” وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ”

زين الله محمدًا صلى الله عليه وسلم بزينة الرحمة فكان كونه رحمة، ونظره إلى مَنْ نظر إليه رحمة وسخطه ورضاه وتقريبه وتبعيده، وجميع شمائله وصفاته رحمة على الخلق، فمن أصابه شيء من رحمته فهو الناجي في الدارين أجمع عن كل مكروه، والواصل فيهما إلى كل محبوب، ألا ترى الله يقول: { وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } فكانت حياته رحمة، ومماته رحمة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” إذا أراد الله رحمة أمة قبض نبيها قبلها فجعله لها فرطًا وسلفًا “.

تفسير حقائق التفسير/ السلمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى