Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات
أخر الأخبار

أوقفوا الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.. دعوات للتظاهر في جنيف

حماك||

ما تزال الدعوات للتظاهر ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على غزة تتوالى، في ظل حملة إبادتها التي تستهدف مصادر الحياة في غزة بما فيها المشافي والملاجئ.
وقد حصلت “حماك” على نسخة من دعوات للتظاهر في جنيف بسويسرا، إذ جاء فيها: إن الحكومة الإسرائيلية تشن حملة ترهيب لم يسبق لها مثيل في غزة، وتحرم الشعب بأكمله من الغذاء والكهرباء والمياه والوقود والأدوات الطبية والأدوية. وإنها تمنع دخول الأدوية التي ترسلها منظمة الصحة العالمية.

ويقوم عساكرها بقصف المنازل والمباني الجامعية وسيارات الإسعاف والمتاجر ودور العبادة. ومن المقدّر أن عدد القتلى في غزة قد وصل إلى 3,000 قتيل وعدد الجرحى إلى 12,500 جريح وغالبيتهم من النساء والأطفال.

وإذ هدد أهالي غزة بتدمير مدنهم تدميراً كاملاً هرب مليون شخص من الغزاويين والغزاويا باتجاه الجنوب فوجدوا أنفسهم أمام طريق مسدود على الحدود المؤدية إلى مصر. ومنذ يومين، أزهقت الغارة الإسرائيلية على المستشفى الأهلي أرواح 500 شخص.


وبموازاة ذلك، تشن الحكومة الإسرائيلي حرباً دعائية هائلة تدعمها دول الغرب. وهي حرب قائمة على كراهية الإسلام والتمييز العنصري المعادي للعرب والموجّه ضد مليونين و 300 ألف فلسطيني وفلسطينية قد جُردوا من إنسانيتهم وحوصروا داخل سجن في الهواء الطلق، ألا وهو غزة. أما وزير الدفاع الإسرائيل ألم يكن هو من قال إن الفلسطينيين والفلسطينيات ” حيوانات بشرية”؟


إن القمع هو المسبب الأساسي للعنف. وفي عام 1948 ، أي منذ 75 سنة، كانت بداية النظام الإسرائيلي الاستعماري والوحشي والقائم على الفصل العنصري عن طريق المجازر والتطهير العرقي والتهجير الجماعي للسكان الفلسطينيين الأصليين، فأجبر 750 ألف فلسطيني وفلسطينية على التهجير من بلادهم.

وفي الوقت الحالي، يدعو النظام الإسرائيلي القائم على الفصل العنصري بصورة علنية إلى أعمال الإبادة الجماعية على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة وينفّذ تلك الأعمال. ولو كان النظام الإسرائيلي الاستعماري القائم على الفصل العنصري قد خضع للإدانة والحاسبة منذ عقود من الزمن، لما كان الوضع كما هو عليه اليوم. فمن أجل إنهاء العنف يجب إنهاء القمع والاضطهاد.


في وجه تواطؤ دول الغرب ووسائل الإعلام التقليدية السائدة، وفي وجه صمتها عن جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، إننا ، المجتمع المدني نحتشد ونطالب بما يلي:
– الوقف الفوري للقصف الإسرائيلي وإنهاء الحصار على قطاع غزة.
– إنهاء التعاون العسكري مع إسرائيل.
– تطبيق القانون الدولي بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة، وإعادة تفعيل لجنة الأمم المتحدة المعنية بالفصل العنصري.


تظاهرة في 21 كانون الأول / أكتوبر 2023. التجمع في الساعة 5 مساءً في حديقة كروبيت ( Parc des Cropettes) في جنيف.
ندعو لأمتنا عدم نشر أي أعلام عدا العلم الفلسطيني.
لن نتسامح مع أي شكل من أشكال التمييز والعنصرية، بما في ذلك معاداة السامية وكراهية الإسلام.

اا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى