حماك||محمد عبد المحسن
بالتزامن مع قطع خدمتي الاتصال الهاتفي والإنترنت عن قطاع غزة من جديد، يشن الاحتلال الإسرائيل هجومه الأقسى والأعنف على الإطلاق على القطاع، منذ إطلاق عملية “السيوف الحديدية” قبل قرابة شهر، انتقاما من حركة حماس على عدوانها على مستوطني الاحتلال في عمليتها “طوفان الأقصى”.
مراسل الجزيرة: القصف الليلة هو الأعنف.. ولا مكان آمن
أفاد وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة الإخبارية في قطاع غزة، بأن الاحتلال يكثف الليلة هجماته بصورة غير مسبوقة، وهو ما نقلته كاميرات القناة، قبل أن يطلب مذيعها، عبد السلام محمد، من الدحدوح مغادرة مكانه إلى مكان أكثر أمانا، ليؤكد الأخير أنه لم يعد هناك ملاذ آمن للجوء.
تكثيف الهجوم بالقنابل الفسفورية
في بيان نشره عبر قناة الوزارة عبر خدمة تلغرام، أوضح إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يكثف منذ يومين هجومه بالقنابل الفسفورية، دون مراعاة للتداعيات الكارثية لتلك الخطوة، حيث قال “على مدى الـ 48 ساعة الماضية، كثف المحتلون استخدام قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا، وسجلت الليلة الماضية أعلى مستويات من الفوسفور في مخيم الشاطئ، ما تسبب في تشكل سحب من المواد السامة”، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
جيش الاحتلال يصرح بتكثيف هجماته الليلة
في تصريح رسمي، أكد العميد دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال يكثف ضرباته الليلة، حيث قال “قواتنا حاصرت مدينة غزة ووصلت إلى ساحل البحر في المنطقة الجنوبية هناك”.
