حماك||

قال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، إن الأزمة الإنسانية في سوريا “انعكاس لحالة العطالة السياسية وغياب الدور الفاعل للمجتمع الدولي من أجل تطبيق القرار 2254 والمسارات العادلة والمنصفة للقضية السورية”.

وحذر “الدفاع المدني”، من استمرار توسع فجوة الاحتياجات الإنسانية وتفاقم الأوضاع سوءاً في سوريا، على أعتاب العام الجديد، مع استمرار غياب الحل السياسي، وتسييس ملف المساعدات الإنسانية، بينما يعيش السوريون معاناة الشتاء المتكررة في مخيمات التهجير، خاصة بعد كارثة الزلزال المدمر، الذي ضاعف الاحتياجات الإنسانية وزاد من ضعف البنية التحتية وفقدان سبل العيش.

وأكد “الدفاع المدني”، ضرورة “التركيز على احتياجات السوريين ونزع الصبغة السياسية عن العمل الإنساني في سبيل توفير مزيد من الموارد، ووصول المساعدات الإنسانية الأكيد والمستدام إلى جميع السوريين، وضمان إبقاء المعابر الحدودية في المناطق السورية كافة مفتوحة للمساعدات الإنسانية ما دام الاحتياج موجوداً”.