حماك||محمد عبد المحسن
لم تتوقف مساعي القوى الدولية، المعنية بلعب دور الوساطة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، لإبرام اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، منذ انهيار الهدنة الإنسانية الأولى قبل أكثر من 3 أشهر، لكن تلك المساعي لم تثمر إلى اليوم عن إتمام أي اتفاق يلزم الاحتلال بإيقاف عدوان الغاشم على قطاع غزة، ولو بصورة مؤقتة خلال شهر رمضان، وهو ما حذرت الخارجية الفلسطينية من تبعاته.
تضارب الأقاويل بشأن نتائج المفاوضات
أعرب مسؤولون أمريكيون، أمس السبت، عن قلقهم من عدم نجاح الجولة الحالية من مفاوضات التهدئة في غزة، بعد أن أعلن الاحتلال تجميد مشاركته فيها حتى تعلن حماس عن أسماء الأحياء من المحتجزين لديها منذ عملية “طوفان الأقصى”. من ناحية أخرى، أفاد مسؤول أمريكي بأن الاحتلال وافق على مقترح الهدنة لستة أسابيع، حيث قال “هذا الاتفاق مطروح على الطاولة. المحادثات مستمرة مع حماس في قطر ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق بحلول شهر رمضان.. الكرة في ملعب حماس. ونحن مستمرون في الدفع بها بكل ما نستطيع”.
قطر تتعهد بمواصلة مساعي التهدئة في غزة
صرّح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على هامش رئاسته للاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب، بأن بلاده والولايات المتحدة ومصر لن تتوقف عن السعي لإنهاء الحرب في غزة، وبشكل كامل. وتستضيف مصر اليوم جولة جديدة من المفاوضات، على أمل الخروج باتفاق خلال الأيام القليلة الباقية على بداية رمضان.
