حماك||محمد عبد المحسن
يبرر حزب الله اللبناني، الموالي لإيران، تصعيده الحدودي مع الاحتلال الإسرائيلي، بمواصلة قصف مواقع وثكنات عسكرية للاحتلال في مستوطناته الشمالية، بالتضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية، في مواجهة عدوان الاحتلال في قطاع غزة، منذ قرابة 5 أشهر، برغم التحذيرات الدولية من اندلاع حرب واسعة النطاق جراء التصعيد بين الطرفين، وبرغم التبعات السلبية لذلك التصعيد فيما يخص الاقتصاد اللبناني المنهك.
صحيفة عبرية تؤكد قرب اندلاع حرب بين الاحتلال وحزب الله
أفادت صحيفة هآرتس العبرية بأن المناوشات بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني من شأنها التطور إلى حرب واسعة النطاق، سيسقط خلالها آلاف الضحايا، الصعب التنبؤ بعددهم، مؤكدة أن الاحتلال يفكر في شن حرب استباقية لتقويض حزب الله. وكان وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، قد توعد باستمرار مواجهة حزب الله، حتى في حال تطبيق هدنة في غزة.
حزب الله يعلن عن عملية جديدة على الحدود مع الاحتلال
نشر حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، بيانا يفيد بالهجوم على 6 مواقع لجيش الاحتلال في جنوب لبنان، مشيرا إلى “إفشال محاولات تسلل مجموعات من الجيش الإسرائيلي إلى داخل الأراضي اللبنانية على الحدود الجنوبية، واستهداف مواقع تابعة له”. وأضاف أن عناصره “استهدفت بالأسلحة الصاروخية قوة إسرائيلية أثناء محاولة التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية في منطقة وادي قطمون مقابل رميش وحققوا فيها إصابات مباشرة، وقصفوا ثكنة زرعيت الإسرائيلية”.
وأردف قائلا “كما استهدفت عناصر المقاومة قوة إسرائيلية من لواء غولاني أثناء محاولتها التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية من جهة خربة زرعيت مقابل بلدة راميا اللبنانية، حيث قاموا بتفجير عبوة ناسفة كبيرة بالقوة المتسللة ثم استهدفتها بعددٍ من قذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مباشرة، وقصفوا الأجهزة التجسسية في موقع رويسات العلم، وموقع السماقة، وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة”.
