حماك||محمد عبد المحسن
بعد مرور أكثر من عامين على اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية، التي اعتبرتها البعض الشرارة الأولى لحرب عالمية جديدة، على خلفية سعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، على غير رضا روسيا، التي هددت باستخدام السلاح النووي لمواجهة ذلك، تواجه أوكرانيا موقفا حرجا، إثر التقدم الروسي الهائل في ميدان القتال؛ وهو ما شجع العديد من القوى الغربية على المطالبة بإيقاف الدعم العسكري، برغم اعتراف حلف الناتو بأهميته القصوى بالنسبة لأوكرانيا.
روسيا: التفاوض لن يدفعنا لإيقاف الحرب
صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن الخوض في مفاوضات مع أوكرانيا لا يعني إيقاف الحرب، مضيفا أن “روسيا تشير إلى استعدادها للمفاوضات، وهذا صحيح، لكن المحادثات مع فلاديمير زيلينسكي لا معنى لها، بما في ذلك لأن أسياده يخشون فقدان هيمنتهم”.
الكرملين ينتقد مواصلة الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا
تعليقا على إقرار الكونغرس الأمريكي حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار، أفاد متحدث الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن تلك المساعدات من شأنها التعجيل بخراب أوكرانيا، حيث قال “كان من المتوقع هذا القرار (موافقة الكونغرس على مساعدات لأوكرانيا) وكان سهلا التنبؤ به. سيثري الولايات المتحدة بشكل أكبر ويدمر أوكرانيا، بينما يستمر المزيد والمزيد من الأوكرانيين في أن يكونوا ضحايا للنظام في كييف”.
