حماك||محمد عبد المحسن
لا يتوقف الجدل في الأوساط السياسية الغربية بشأن مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا، في ظل تراجعها الميداني أمام روسيا، في ثالث أعوام حربهما، ما بين مؤيّد لذلك، على اعتبار أن هزيمة أوكرانيا تهدد أمن الغرب بأكمله، ومعارض، مؤكدا أن هزيمة أوكرانيا قادمة لا محالة؛ ومن ثم فلا جدوى لمواصلة للدعم العسكري، مع اشتداد الأزمة الاقتصادية.
الناتو ينفي استعداده لدعم أوكرانيا بقوات عسكرية
بعد انتشار أقاويل عن استعداد كل من بريطانيا وفرنسا لإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، صرّح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، بأنه لا نية لإرسال قوات إلى أوكرانيا، قائلا “لا توجد خطط لتواجد الناتو هناك للقيام بدور قتالي، لكن بالطبع بعض حلفاء “الناتو” لديهم رجال ونساء يرتدون الزي العسكري هناك في سفاراتهم لتقديم المشورة وما إلى ذلك”.
بايدن يعتمد المساعدات الجديدة لأوكرانيا
بعد إقرار الكونغرس مشروع قرار بدعم أوكرانيا بحزمة مساعدات قيمتها 61 مليار دولار، وقّع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على القرار، مصرّحا في خطاب رسمي “لقد وقّعت للتو على مشروع قانون الأمن القومي، الذي أقره مجلس النواب، خلال عطلة نهاية الأسبوع، ووافق عليه مجلس الشيوخ، أمس الثلاثاء، وهو سيجعل أمريكا والعالم أكثر أمانا ويواصل قيادة أمريكا في العالم، والجميع يعلم ذلك”.
وأضاف “كان من المفترض أن يكون مسار هذه الوثيقة إلى مكتبي أبسط وأسرع، ولكن في النهاية، عملنا معًا وأنجزناها”.