معارض جزائري: التعديل الحكومي تقني

جيلالي سفيان، رئيس حزب جبل جديد، المعارض بالجزائر : التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، أمس الأول الخميس على حكومة عبد الملك سلال “تقني وليس له أي بعد سياسي”.
سفيان: “أظن أن هذا التعديل الحكومي تقني محض وليس له بعد إصلاحي أو سياسي يمكن قراءته من ورائه”.
سفيان:”كما أن هناك معلومات عن وجود عدم تجانس داخل الطاقم الحكومي السابق بحيث كانت هناك أزمات بين بعض الوزراء وبين آخرين ورئيس الوزراء استدعت إجراء تغييرات لإدخال التجانس على عمل الحكومة لتزيين واجهتها وكذا ربح الوقت أمام الاحتجاجات والأزمات التي تعرفها البلاد”.
علي بن فليس، مرشح الرئاسة السابق “هذه التغييرات الحكومية تتعاقب وتتشابه دون معنى لها ويصعب إعطاء أي تفسير سياسي لها”.
بن فليس: “أننا أمام تسيير لشؤون الدولة بطريقة لا تليق بمقامها. فهذا التسيير مجازف و يطبعه غياب الامعان و التبصر كما يحمل من المخاطر ما لا يجوز الاستهتار به أو إساءة تقديره”.
عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي في الجزائر): “هذا التعديل لا يستجيب لأي من هذه متطلبات تغيير الحكومة في الدول الديمقراطية أو أي متطلب آخر منطقي يمكن فهمه تلقائيا و يبشر بتطور معتبر للأداء الحكومي”.
“هذا التعديل لا يتعلق بنية تطوير الأداء الحكومي وإنما هو ترتيبات تهم البيت الداخل للجماعة الحاكمة، علاوة على أن الأداء لا يمكن تطويره ضمن منظومة سياسية رسمية معطوبة أكل مصداقيتها وشرعيتها التزوير الانتخابي والفساد الشامل والفشل الدائم”.