حماك||محمد عبد المحسن
ازدادت الحرب الكلامية بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران في الأيام الأخيرة، بعد تنفيذ إيران تهديدها بالرد على هجوم الاحتلال على قنصليتها في دمشق مطلع أبريل الجاري، بشن هجوم على الاحتلال بالمسيرات والصواريخ الباليستية، فيما عُرف بعملية “الفجر الصادق”، وهو ما يتوعد الاحتلال بالرد عليه في الوقت المناسب، دون تحديد لطبيعة الرد، وإن توقّع البعض شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، تكرارا لم حدث في 7 يونيو 1981م، بالهجوم على المفاعل النووي العراقي.
رئيسي يعلّق على شن عملية “الفجر الصادق”
أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن بلاده لن تقف صامتة حيال أي هجوم جديد للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه ردها في المرة المقبلة سيكون أشد قسوة، قائلا “بناء على تعليمات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، علي خامنئي، وبدعم من الشعب الأبي والقوات المسلحة القوية لإيران، أؤكد على أن أي مغامرة جديدة ضد مصالح الأمة الإيرانية ستواجه برد أشد ومؤسفا من إيران”.
رئيسي يكرر توعّده بسحق الاحتلال
كرّر إبراهيم رئيسي تهديده برد قاسٍ على الاحتلال الإسرائيلي، إذا نفّذ تهديده بالرد على عملية “الفجر الصادق”، قائلا، خلال كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للجيش الإيراني، “فليعلموا أنه في حال حصول أصغر استهداف من قبل كيان الاحتلال للأراضي والمصالح الإيرانية سيتم الرد عليهم بشكل قوي جداً”، مضيفا أن “أعداؤنا يعلمون أن الضربة التي سوف يتلقونها منّا ستدفعهم إلى الندم”. وخاطب رئيسي دول المنطقة بقوله “قواتنا هي قوات حفظ أمن واستقرار، ولا يوجد أي حاجة لتواجد القوات الأجنبية، فدول المنطقة قادرة على حفظ أمنها”.
